وتعهد منصور في اول خطاب له منذ تنصيبه في الرابع من يوليو/ تموز باستعادة الاستقرار والامن.
وقال في خطاب بثه التلفزيون الخميس "اننا نمر بمرحلة حاسمة من تاريخ مصر يريد لها البعض ان تكون طريقا الى المجهول ونريد لها ان تكون طريقا الى الافضل. يريد لها البعض ان تكون مقدمة للفوضى ونريد لها ان تكون مقدمة للاستقرار. يريدون لها ان تكون طريقا الى العنف ونريد لها ان تكون تأسيسا لصون الحياة وترسيخ حقوق الانسان."
ومن المتوقع ان يخرج انصار الجماعة إلى الشوارع اليوم الجمعة في اطار سعيهم لاعادة الرئيس الذي عزله الجيش بعد احتجاجات شعبية ضخمة على حكمه لكن الجماعة في الوقت نفسه اظهرت اول اشارة على استعدادها للتفاوض مع خصومها.
وتهدف مظاهرات الاخوان الى اظهار ان انصار مرسي غير مستعدين لقبول الحكومة الجديدة التي يدعمها الجيش. لكن مسؤولا بالاخوان قال لرويترز يوم الخميس ان الجماعة اقترحت اطار عمل لمفاوضات يرعاها الاتحاد الاوروبي.
وتستعد الحكومة الجديدة التي ادت اليمين القانونية يوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي لمواجهة ازمات عديدة فضلا عن قيادة البلاد عبر مرحلة انتقالية تتضمن تعديل الدستور واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وقال جهاد الحداد المسؤول في جماعة الاخوان المسلمين الذي سبق له تمثيل الجماعة في محادثات بوساطة من الاتحاد الاوروبي مع جماعات سياسية اخرى لرويترز ان الجماعة لن تتراجع عن مطلبها بعودة مرسي إلى منصبه.
لكنه في اول اشارة رسمية على استعداد الجماعة للتفاوض قال الحداد ان الجماعة طرحت من خلال مبعوث للاتحاد الاوروبي اطار عمل لمحادثات تهدف إلى حل الازمة في مصر وقال "نحن لا نغلق باب الحوار ابدا."/انتهى/
رمز الخبر 1825139
تعليقك